ro دور المشاعر في تحقيق رغباتك وقانون الجذب - طاقة بيتك مع ريتا دور المشاعر في تحقيق رغباتك وقانون الجذب | طاقة بيتك مع ريتا دور المشاعر في تحقيق رغباتك وقانون الجذب

القائمة الرئيسية

الصفحات

دور المشاعر في تحقيق رغباتك وقانون الجذب

 


رغباتك الجديدة ، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، تستدعي نفسها بشكل أو بآخر. وعندما تستدعي ، يتم الرد عليها دائمًا. إنه أساس كوننا: "اسأل تعطى" يعتقد البشر أنهم يسألون بكلماتهم ، أو حتى بأفعالهم  ، لكن الكون لا يستجيب لكلماتك أو أفعالك. الكون يستجيب لمكالماتك الاهتزازية "لمشاعرك وتردداتك".

دور المشاعر في تحقيق رغباتك

للمشاعر الدور الأهم في قانون الجذب لأعطيك مثالاً: إنها تلك السيارة التي لطالما حلمت بها ، إنها تقف أمام منزلك ، إنها مريحة في قيادتها ومساحتها الداخلية واسعة وبها الكثير من الكماليات والتجهيزات الحديثة ، إنك تشعر بمتعة هائلة في قيادتها ، هل لاحظت الرائحة الرائعة بداخل السيارة ، إنها رائحة الفرش الجديد ، هل تشعر بالبهجة التي تفيض من داخلك عندما ترى نظرات الاعجاب في عيون أصدقائك وجيرانك ؟ 

ما هو شعورك الآن بعد أن قرأت الوصف السابق ؟ ما هي المشاعر التي تولدت لديك؟ 

انتبه لهذا الشعور جيداً 

من المحتمل أنك شعرت بمشاعر رائعة لبضع ثوان ثم حدث رد فعل من عقلك وقال" أجل إنني أحب هذه الفكرة والمشاعر المصاحبة لها إلاً أن تلك الاشياء لا تحدث في حياتي الواقعية أبداً

إنها مجرد احلم يقظة ." لقد تلاشى الآن شعورك بالبهجة تماماً . لقد أفسد عليك عقلك سحر الاستمتاع بالمشاعر الجميلة ودمّر الحلم

إنه ليس من الصعب عليك عليك أن تترك خيالاتك وأحلام يقظتك تنشط كيفما تشاء دون أن تدمرها، أترك مشاعرك تعيش . لا تعلق على تلك الأحلام تعليقاً سلبياً وتتخلص منهاً معتقداً أنها عديمة الفائدة وليس لها أساس ، وعندما تنتهي من حلم اليقظة وتطلق لمشاعرك العنان ، انتقل إلى أفكارك بدون أي انتقادات أو تعليقات سلبية 

هل من اللاّزم أن تتفوه ببعض الكلمات السلبية عن أحلام يقظتك وأن تؤكد على يقينك بأنها لن تتحقق؟ واصل حياتك بالطريقة التي تعيش بها ولكن عندما تتخيل أو تمارس أحلام اليقظة والتركيز على مشاعر ، لا تحاول وأد الحلم بأن تنكر إمكانية تحققه على أرض الواقع. 

لا تقلق من أن تصديقك لحلمك سوف يجعلك شخصاً غير عملي أو حالم بل إجعل حلمك يلهمك ويحفزك وسوف تصيح شخصاً أكثر نجاحاً 

المشاعر المصاحبة للنجاح في غاية الأهمية

كيف كانت مشاعرك عندما تسلمت مفتاح شقتك الجديدة أو سيارتك ؟ كيف كان شعورك وأنت في المطار على وشك السفر لقضاء الاجازة التي لطالما حلمت بها ؟كيف كان شعورك عندما حصلت على ترقية في عملك أو نجحت في أحد المشاريع الموكلة إليك ؟ كيف كان شعورك عندما تعافيت من أحد الامراض ؟ الآن تذكر المشاعر التي صاحبت نجاحاتك السابقة وأعد أحياء اللحظات السعيدة لأن تلك اللحظات بها قوة هائلة 

 المشاعر المصاحبة للنجاح في غابة الاهية . تذكر المشاعر التي صاحبت نجاحاتك السابقة واعد إحياءها لأنها التركيبة السحرية لمستقبل أفضل ، إنك لو استحضرت تلك المشاعر استحضاراً واعياً وبصورة مقصودة فسوف تعمل على تحقيق أحلامك

إحياء المشاعر لتحقيق المزيد منها

إن تذكر عقلك للأحاسيس والمشاعر التي صاحبت نجاحك سوف يحرك قوى غير مرئية لتحقيق نجاح  مرئي ملموس في حياتك ، إن تلك المشاعر السعيدة المصاحبة للنجاح تارس ضغوطاً على العالمين : الذهني والروحاني مما يؤدي إلى تجسد تلك المشاعر لأن أية فكرة مرتبطة بتلك الأحاسيس سوف تتجسد

إنك في أي وقت تشعر بالنجاح تتمع بقدلر هائل من المشاعر الشافية وتذكر أن تلك المشاعر وإعادة إحيائها يمكنك من تحويلها إلى بذور لمزيد من النجاح وإذا كنت تفكر في شيء وتريد فعلا أن تحققه وفي ذات الوقت تعمل عل مستوى الوعي- لتوليد ذلك الشعور المصاحب للنجاح وتظل معه - فإنك تستطيع بها تحقيق المعجزات . وتلك العصا السحرية التي تستطيع بها تحقيق المعجزات 


المصادر :  الكتب (تصور ثم حقق تصورك )/ ( قوة الإرادة وتوجيه الذات ) للكاتب والمحاضر في مجالات النمو الروحي وقوة العقل -ريميز ساسون-

إذا عجب المقال شاركه مع أصدقائك💖 

اقرأ أيضاً  :


تعليقات