ro قانون السبب والنتيجة الكارما - طاقة بيتك مع ريتا قانون السبب والنتيجة الكارما | طاقة بيتك مع ريتا قانون السبب والنتيجة الكارما

القائمة الرئيسية

الصفحات

قانون السبب والنتيجة الكارما

 



 قانون السبب والنتيجة -الكارما-

إنّ قانون السبب والنتيجة هو أكثر القوانين الكونية عمقًا، وكلنا نعرف قانون السبب والنتيجة وتعني الكارما أو نسمع عنه، ومع ذلك فربما تجاهلناه واعتبرناه موضة قديمة ورغم ذلك فهو يؤثر على كل لحظة من لحظات حياتنا !

وينص قانون السبب والنتيجة الكارما، على أن "لكل نتيجة حالية في الحياة سبب محدد وأن كل فكرة وكل سلوك يتولد عنه طاقة تعود علينا بمثلها تمامًا" إن ما نزرعه سوف نحصده. 

قانون السبب والنتيجة من قوانين الطبيعة المطلقة الصماء إن كل شيء يحدث نتيجة لسبب معين ومن خلال بواسطة ذلك القانون الصارم - سواء عرفنا ذلك ألم نعرفه فهمناه أم لم نفهمه أو أم لم نقبله

ليس هناك شيء اسمه صدفة ولا حظ جيد وآخر سيئ، إننا نحيا في كون تحكمه قوانين صارمة لا تقبل المساومات، وهي قوانين لا يستطيع أحد تغييرها أو خداعها أو التحايل عليها، وهي تواصل عملها بصرف النظر عن رأيك فيها وتوجهك نحوها. 

أذعن لقانون السبب والنتيجة وستجد النجاح والسعادة أما إذا عارضته أو تجاهلته فلن تحصل عليها ! إن القانون بهذا العمق وبهذه البساطة أيضًا 

كل الثقافات والكتابات القديمة تكلموا عن قانون السبب والنتيجة - السبب أولا ثم النتيجة ثانيا وينطبق على كل مظاهر حياتك  البدني والعقلي والروحي 

وبالمثل فإنك لو أسأت إلى إنسان أو استغللته، أو إذا شققت طريقك في الحياة بالخداع ،أو إذا تجاهلت ملايين الجوعى في العالم، فإن قانون السبب والنتيجة الكارما، يضمن لك رد فعل مناسب في أي وقت من حياتك،  سواء في حياتك الحالية أو حياتك الأخرى ، فلابد أن يسئ إليك أنسان أو يسلب شيئا منك أو تعاني الجوع.

قانون السبب والنتيجة الكارما يتجسد في حياتك بصورة يومية سواء أدركت ذلك أم لم تدركه، إن ما تقدمه يرتد إليك إلاّ أنه لا يرتد بنفس القدر، إن ما تقدمه يعود إليك مضاعفاً خيراً كان أم شرًا ! ما تزرعه سوف تحصده إن زرعت ذرة حصدت جوالا منه، بل والشوكة الواحدة بداخلها ألف بذرة جاهزة جميعا للنمو والتكاثر، وحياتك لا تختلف عن ذلك. 

في قانون السبب والنتيجة الكارما "النجاح مثل أي شيء آخر له أسباب محددة وكذلك الفشل وهناك أسباب محددة للتمتع بالصحة، وأيضا هناك أسباب محددة للمرض وأسباب محددة للسعادة والتعاسة، ولكي تفهم كيف يؤثر قانون السبب والنتيجة على حياتك بتلك الدرجة، فإنك بحاجة لأجراء تحليل دقيق وإدراك لما فعلته في الماضي وأدى تشكيل حياتك الحالية، وبعد أن تنتهي من ذلك فلو كنت بحاجة للمزيد من نتيجة معينة عليك أن تزيد وتقوي من أسبابها، وإذا كنت تريد تغيير نتيجة معينة فلابد أن تغير أسبابها، وأياً ما تحصده اليوم سواء كان مقبولاً أو غير ذلك فإن النتيجة المباشرة وغير القابلة للتغيير لما قد بذرته بالأمس أو في أي وقت آخر في الماضي. 

البشرى أنك تملك السيطرة الكاملة على مستقبلك لأن ما تزرعه اليوم سوف تحصده غدًا، فقانون السبب والنتيجة حاضر دائماً، وإذا أردت حصادا معيناً أو نتيجةً معينة، في إحدى مجالات حياتك في المستقبل فلابد أن تزرع البذور المناسبة اليوم 

إن أفكارك وسلوكياتك هي السبب وظروف حياتك هي نتيجة إن ما تفكر فيه اليوم يخلق بالمعنى الحرفي واقعك غدًا، بدون أي حجج أو أعذار أو استثناءات، إن مقولة "كما تفكر سوف تصبح " صادقة في الزمان والمكان الذي قيلت فيه ولا زالت وستظل صادقة دوماً 

قانون السبب والنتيجة في عمل دائم ونشط سواء قبلت ذلك أو لم تقبله، إن كل شيء في حياتك نتيجة لما تفكر فيه، وإذا غيرت من نوعية تفكيرك فإن نوعية حياتك ستتغير بنفس الثقة التي يلي بها اللّيل النهار.

والطريقة الوحيدة التي تستطيع بها التحقق من صدق ودقة قانون السبب والنتيجة، هي التطبيق الشخصي له: إنك بتغيير العمليات الداخلية لديك يمكن أن تحدث - وبالفعل تحدث - تغييرات في حياتك بسرعة مذهلة، وليس هناك شيء في حياتك لا مشكلة صحية أو مشكلة في العلاقات أو الناحية المالية لا تستطيع تغييرها بصورة دائمة، من خلال تطبيقك قانون السبب والنتيجة!

ازرع فكرة تحصد سلوكا، ازرع سلوكا تحصد عادة ، ازرع عادة تحصد شخصية . ازرع شخصية تحصد قدرا! إنه ليس نظرية السبب والنتيجة بل هو قانون السبب والنتيجة  وإن استطعت تطبيق القانون فسوف تغير حياتك فورًا للأحسن 

المصادر مقال مقتبس من الشريط السمعي لثوم باين - (المفاتيح السبعة الأساسية التي تغير حياتك).


تعليقات