يمكن أن يغير الإمتنان والشكر كل شيء في حياتك من تحسين الصحة الجسدية العقلية إلى تعزيز العلاقات، حيث أن الإمتنان هو المكون السري الضروري لتحقيق الأحلام والرغبات.
الامتنان يحسن فنغ شوي
لماذا الامتنان والشكر
يساعد عيش حياتك بامتنان إلى إدراك النعم الكثيرة الموجودة من حولك ، عندما يتعلق الأمر بالأمور الدنيوية فإن مقولة " الرؤية هي الإيمان "تحتل الصدارة ، أما بالنسبة للأمور الروحية ، فعلى العكس تمامًا " الإيمان هو الرؤية ، إن آمنت بشيء في البداية فسوف تجد أن ذلك الشيء الذي تؤمن به يتجسد أمام عينيك ، وهذا يقودنا إلى مقولة "سأرى كدا عندما أؤمن به. والامتنان أقوى وسيلة لتدعيم إيمانك فكونك ممتنا للشيء يعني أنك متأكد أنك ستراه.كيف يمكننا أن نكون ممتنين
تركيبة الامتنان والشكر لتحقيق رغباتك
ولو كان هناك أيّة تركيبة لتحقيق رغباتك، فإنها الامتنان والشكر. إن الكتابات المقدسة بما فيها الانجيل والقرآن الكريم أكدت جميعها على أن بالامتنان والشكر تزداد النعم ، في الآية الكريمة " لئن شكرتم لأزيدنكم " قد تكون هذه الآية الكريمة عميقة جداً لمعنى الشكر والامتنان
الامتنان يدعم لديك الإعتقاد بأن الله سبحانه وتعالى أو الخالق أو العقل الكوني على حسب دينك ومعتقداتك، قد بدأ بالفعل في تحقيق رغبتك، قد لا ترى أن رغبتك قد تحققت في الوقت الحاضر إلا أن تقديمك الشكر والامتنان يجعلك تعتقد بأن ما طلبته قد تحقق بالفعل، وبعد ذلك سيتكون لديك إحساس بأن تتوقع ثم يتحقق ما ترغب فيه في نهاية الأمر
ممارسة سحر الامتنان
ولقد قرأت ذات مرة اقتباساً لكاتب مجهول يعبّر عن الامتنان بأفضل تعبير ويقول فيه " إننا نستطيع البدء بما نحن عليه وما لدينا اليوم ونطبق الإمتنان ، ثم نترك له ممارسة سحره. مارس الامتنان والشكر كنوع من تقوية الاعتقاد إلى أن تصل لمرحلة تمتن فيها مخلصاً ، وفي ذلك اليوم الذي تمارس فيه الامتنان والشكر مؤمناً سوف يشرق نور التحول الناتج عن الإمتنان على كافة نواحي وظروف حياتك.
اقرأ أيضاً
موازنة طاقة الأنوثة والذكورة ( اضغط هنا)
قانون السبب والنتيجة الكارما (اضغط هنا)
المرجع: جيف ستانيفورث
أستاذ في الإقرارات للعقل ومحاضر ويكتب عن قوة الإقرارات.
تعليقات
إرسال تعليق