أول من تحدث عن طاقة الذكورة والأنوثة هم الصينين (اليين واليانغ ) طاقة الذكورة تعني طاقة الحركة والنشاط والحياة طاقة الأنوثة تعني الهدوء والسكون والاسترخاء.
على مدى أجيال وأجيال أصبحت الأنوثة مرتبطة بالضعف والعجز والحساسية الزائدة، فأصبحت المرأة تحاول قمع طاقة الأنوثة لتشعر بالإنتماء داخل المجتمع الذكوري.
طاقة الذكورة تعني الاستقلال والاندفاع والمنافسة والثقة والقيادة، طبعاً هي سمات جيدة جداً في سوق العمل ونحن بحاجة إليها، لكن يجب علينا أن لا نفقد قوة عظيمة بداخلنا التي هي طاقة الأنوثة.
طاقة الأنوثة طاقة الحب والسلام والاستمتاع والراحة والتأمل والاسترخاء والقوة الابتكار والحدس.
إذا كانت طاقة الأنوثة والذكورة متوازنة بشكل معتدل في حياة الإنسان، فهي تجعلك في حالة سريان طاقي جميل وتناغم مع الكون.
التمييز بين طاقة الذكورة وطاقة الأنوثة
لتمييز طاقة الذكورة وطاقة الأنوثة، الطاقة الذكرية طاقة اتجاه واحد طاقة الخط المستقيم الطاقة الذكرية هي العطاء.
الطاقة الأنثوية طاقة الدوائر والمنحنيات والإيقاع الطاقة الأنثوية هي الاستقبال.
طاقة الأنوثة وطاقة الذكورة
لكي تكون الأنثى متوازنة يجب أن تحمل (%80 ) تقريبا من الطاقة الأنثوية و(%20) من الطاقة الذكرية والعكس بالنسبة للرجل (%80) من طاقة الذكورة و(%20) من طاقة الأنوثة
في حال كان جنس متطرف لطاقة دون الأخرى، سوف يقرر الكون إعادته للتّوازن، من هنا تبدأ المشاكل لأنه يجب على الجميع التناغم مع الطاقة الكونية.
هناك مؤنث ومذكر في كل واحد منا . يمكن للرجال احتضان شركائهم بحنان ، والاعتناء بأطفالهم ، بينما يمكن للنساء الدخول في الحياة السياسية وجمع الثروات ، والقتال من أجل الوصول إلى أهدافهن ، يمكن للجميع تحفيز طاقتهم الداخلية الإيجابية أو السلبية في مواقف معينة ولكن يجب موازنة طاقة الذكورة والأنوثة .
أهمية اتزان طاقة الأنوثة والذكورة
المشكلة الشائعة التي تواجه العديد من الناس هو عدم الاتزان بين طاقة الذكورة والأنوثة،
فغالبا إذا كانت المرأة مهتمة بالتنظيم والقيادة والتخطيط وجني المال، فهي غالباً طاقتها ذكرية، وتشكل تحدياً حقيقياً للعودة إلى أنوثتها بمجرد انتهاء العمل والعودة إلى المنزل.
على المرأة أن تتعلم الاتصال بطاقتها الأنثوية، حيث أن الرجل المتوازن الطاقة، يبحث عن زوجة تحمل 80% من الطاقة الأنثوية.
وهذه بعض النصائح لتعزيز ورفع طاقة الأنوثة في حياتك.
التوقف عن السيطرة والضغط
عندما ترغب الأنثى في السيطرة والتحكم والضغط على الزوج أو الأبناء، هي سمة غير مرغوبة عندما يتعلق الأمر بالحب والرومانسية، فالأنثى المتحكمة في الرجل تشعر الرجل بالضعف وقلة الحيلة.
الأنثى التي تملك طاقة الذكورة عالية جداً، سوف تجذب وظائف قاسية أو زوج قاسي (سي السيد) في الثقافة العربية.
فإذا تريدين علاقة جيدة مع شريكك، يجب أن تسمحي له أن يكون رجل في وجودك.
الحضور في طاقة الاستمتاع
تتميز طاقة الذكورة بالإنجاز والاندفاع والتقدم نحو الأمام، صحيح أن هذه الصفات مهمة في حياتك المهنية.
غير أنها غير مفيدة في حياتك الرومانسية، حيث أن طاقة الأنوثة تعتمد على الإبطاء والإستمتاع والعيش في اللّحظة.
سر التوفيق بين طاقة الذكورة والأنوثة، هو الوقت الذي تسمحين فيه لنفسك بالاسترخاء والراحة والهدوء وتتصلين باللحظة الحالية وتستمتعين بها.
يمكنك أن تقسمي وقتك بين العمل وبين الراحة، وحتى أثناء العمل يمكنك أخذ فترة استراحة بين الأوقات.
أيضا أثناء القيادة إلى عملك يمكنك الأستماع لأغنيتك المفضلة ، واستشعار السعادة والحب في طريقك
متعة الجسد للحصول على طاقة الأنوثة
الاهتمام بالصحة والجمال يغذي طاقة الأنوثة ، يمكنك أخذ حمام بخار، التدليك ، جلسة مساج، اليوجا ، التأمل ، الرقص ، المهم أن تدللي نفسك وتستمتعي بحياتك.
تذكري أن طاقة الأنوثة هي أصلا موجودة داخلك، فقط تحتاجين إلى إيقاضها وجعلها تعمل في حياتك.
الإبداع لتعزيز طاقة الأنوثة
تحصل المرأة على الكثير من الطاقة والمشاعر الإيجابية من فعل الأشياء التي تحبها ، مارسي هواية معينة تحبينها كالرسم، النحت، الحياكة، الطبخ أو أعمال يدوية فنية كل ما تفعله المرأة بيديها هو تعبير عن الابداع وكلها تساهم في رفع طاقة الأنوثة عند الأنثى.
طاقة الأنوثة تجسد جانبًا آخر من جوانب الحياة: التسامح ، ونكران الذات ، والحب ، والسلام. هذا الجانب قوي لدرجة أنه يمتلك القدرة على خلق حياة جديدة - الرحم.
كل فرد يتمتع بدرجة معينة من الصفات السلبية والإيجابية في الجسد ، علينا أن نوازن بين قوة الاثنين ، وأن نجمع بينالصلابة والليونة، ولا ننتبه فقط إلى العقلانية والقوة ، بل ننمي أيضًا التسامح الداخلي والتفاني ، حتى نعيش بشكل أفضل في ذروة الحياة.
تعليقات
إرسال تعليق