الكثير من الناس يخلقون لأنفسهم هالة من الحظ السيئ عن غير قصد عبر تبني عادات سيئة ، وهو ما ينعكس في تفاصيل الحياة اليومية. وما نقوله ونفعله يوميًا له طاقة يمكن أن تؤثر علينا ، لذلك فإن الأشخاص المتفائلين والمبتسمين محظوظون في الغالب ، لا يجب علينا فقط القيام بالأعمال الصالحة ، ولكن يجب أيضًا الانتباه إلى عاداتنا المعيشية ، لأن الطاقة السلبية لعادات الحياة ستجلب الحظ السيئ لنا و للآخرين أيضاً.
الانتقاد والتوبيخ واللعن
يُعرف عمومًا باسم توبيخ الأشخاص ، سواء كان توبيخًا للغرباء أو أفراد الأسرة ، فهو سلوك سيء للغاية ، وهو طريقة خطيرة للغاية لفقدان حظ الأسرة. فقط تخيل ، إذا كان الشخص ينفق طاقته على توبيخ وانتقاد الناس كل يوم ، فهل سيظل الآخرون مستعدين للاقتراب منه ؟ التحدث بلغة شريرة وملعونة طوال اليوم يعني تراكم الكثير من الطاقة السلبية لنفسك ، ويحب البعض أيضًا أن يلعن الناس على الإنترنت ، أليس هذا توسعًا في أعمالهم الشريرة إلى ما لا نهاية؟ أخيرًا ، تذكر ألا تلعن الآخرين ، فهذا النوع من السلوك منهي عنه في كل الأديان والشرائع . عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (ليس المؤمن بالطّعّان، ولا اللّعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء).
التنبؤ بالشر
النبوءة هي كلمة سوء حظ أو انتظار الشر سواء على الفرد أو على الآخرين ، يحب بعض الأصدقاء المزاح ، أو قول بعض الكلمات غير المحظوظة و المشؤومة بشكل عرضي. الشيء المدهش هو أن هذه الكلمات تتحقق بالفعل في النهاية. على سبيل المثال ، عندما يرى شخص ما صديقًا مريضًا ، سيقول إنه "لم يمرض منذ فترة طويلة" وما إلى ذلك ، وسيمرض بعد وقت قصير من قول هذا ؛ مثال آخر سيكون شخصًا سيقول أنه لا يفقد محفظته أبدًا ، لكنه سيفقدها في غضون يومين. ثم يفقدها فعلا. هناك العديد من الأشياء المتشابهة في الحياة ، ويجب أن يختبرها الجميع بشكل أو بآخر. وكل ما ركزنا على الأمور السلبية فإننا نجذبها ولعل هذا الحديث النبوي الشريف يوصل الفكرة :
عن عبد الله بن عباس أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعلى آله (دَخَلَ علَى رَجُلٍ يَعُودُهُ، فَقَالَ: لا بَأْسَ طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ: كَلَّا، بَلْ حُمَّى تَفُورُ، علَى شيخٍ كَبِيرٍ، كَيْما تُزِيرَهُ القُبُورَ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَنَعَمْ إذًا.)
التشاؤم يجذب حظ سيء
بعض الأصدقاء متشائمون بطبيعتهم ، وغالبًا ما يتنهدون دون وعي عند مواجهة الأشياء ، وفي النهاية يشكلون عادة يصعب تغييرها . من المؤكد أن الأشخاص المليئة بالحيوية يحملون طاقة إيجابية . ولن يكون حظ مثل هؤلاء سيئًا للغاية. حتى لو واجهوا صراعات فعلية فلا خوف عليهم ، يمكن ملاحظة أن حالة المرء ستؤثر بالتأكيد على الثروة ، فالأشخاص الذين يتنهدون ويتشاءمون دائمًا سيتأثرون بالتأكيد بالطاقة السلبية.
حافظ على صورتك الرسمية كي تبعد سوء الحظ
عادة ما يكون العديد من الأصدقاء غير رسميين فيما يتعلق بملابسهم ومكياجهم ، لكن يجب عليهم الانتباه إلى صورتهم في المواقف الاجتماعية ، حيث تحدد الصور المختلفة موقف الآخرين والمعاملة التي ستتلقاها ، مما يؤثر في النهاية على ما إذا كان بإمكانك النجاح في فعل الأشياء. على سبيل المثال ، إذا كنت ترتدي ملابس غير رسمية مناسبة لمأدبة راقية ، فمن الطبيعي أن الناس سيحكمون عليك بنظرة سلبية عندما يرونك.
على الرغم من أننا لا نستطيع الحكم على الأشخاص من خلال مظهرهم ، إلا أن اللباقة واللياقة أمر لا بد منه من آداب السلوك الاجتماعي ، خاصة في الاجتماع الأول ، فإن صورتك تؤثر بشكل كبير على انطباع الآخرين عنك. الدقة هي مطلب أساسي لـ فنغ شوي، ولا ينطبق فنغ شوي على البيئة المنزلية فحسب ، بل ينطبق أيضًا على الصورة الذاتية للجميع.
منزل متسخ فنغ شوي سيء
على غرار النقطة السابقة ، تشير هذه النقطة بشكل أساسي إلى بيئة المنزل والنظافة. بعض الأصدقاء مشغولون جدًا بالعمل وغالبًا ما لا يهتمون بتنظيف الغرفة ورمي القمامة. من نافلة القول أن هذا النوع من المنزل فنغ شوي ليس جيدًا ، ولن يؤثر حتما على ثروة المالك. من وجهة نظر النظافة وحدها ، يمكن أن تؤدي بيئة الغرفة المتسخة أيضًا إلى نمو البكتيريا ، مما يزيد من المخاطر الصحية للمالك. لذلك ، يجب على الأصدقاء محاولة قضاء بعض الوقت في تنظيف المنزل بانتظام ، ولا سيما الانتباه إلى المطبخ والحمام ، سواء من منظور النظافة أو فنغ شوي ، فهذان المكانان لهما أهمية خاصة. إذا أصبح هذان المكانان متسخان ، سينخفض حظ الأسرة وحظ الثروة.
إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك💖💛💙
أقرأ أيضاً:
تعليقات
إرسال تعليق